
أوعز وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لشرطة الاحتلال بعدم اعتراض غناء المستوطنين ورقصهم خلال اقتحاماتهم المسجد الأقصى.
وقالت القناة السابعة الإسرائيلية: “لأول مرة منذ سنوات، سُمح للزوار اليهود للحرم القدسي بالغناء والرقص بحرية في أنحاء الموقع المقدس، وفقاً لسياسة جديدة وضعها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير”.
وأضافت: “يُمثل هذا تحولاً جذرياً عن الإجراءات السابقة، إذ لسنوات، كان اليهود الذين يُشاهدون وهم يهمسون بالصلاة في الحرم القدسي يتعرضون للاحتجاز والاستجواب، وفي كثير من الحالات يُمنعون من دخول الموقع لفترات طويلة”.
وتابعت: “مع ذلك، وبتوجيه من بن غفير، صدرت تعليمات للشرطة الإسرائيلية بالسماح بالصلاة والغناء اليهودي في جميع أنحاء الحرم. وبحسب ما ورد، فقد نقل مفوض الشرطة كوبي شبتاي هذه التعليمات إلى قوات الشرطة”.
وأشارت إلى أنه “قبل ثلاثة أسابيع، التقى بن غفير في مكتبه بقادة المنظمات التي تُناصر دخول اليهود إلى الحرم القدسي. وخلال الاجتماع، طُرحت مقترحات لتحسين ظروف الزوار اليهود بشكل أكبر”.
وقالت: “في ذلك الوقت، قال أحد الحاضرين لبن غفير: “لقد حققتَ إنجازاً مذهلاً منذ وصولك إلى هنا، ووصف آخر هذا التغيير بأنه “تحول تاريخي لم نكن نتوقعه أبداً”.
وأضافت: “من القضايا الرئيسة التي طُرحت خلال الاجتماع الرغبة في السماح بالغناء، ليس فقط في أماكن معزولة، بل في أنحاء الحرم الشريف، وردّ بن غفير بالإيجاب قائلاً: سياستي هي السماح بالغناء في جميع أنحاء الحرم الشريف”.
ومنذ توليه منصبه نهاية العام 2022 يدفع بن غفير باتجاه تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.